


استمع المقال 












استمع المقال أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي، اليوم الأربعاء بنيروبي، أنه بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أضحت مؤسسة للا أسماء فضاء للعلاج والتعليم.
وقال السيد الصقلي، في كلمة بمناسبة حفل إطلاق مهمة "متحدون، نسمع بشكل أفضل، إنه "بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تجعل من الإنسان محورا للتنمية، ومن التضامن الإنساني ركنا من أركان التعاون الإفريقي، أضحت مؤسسة للا أسماء، بفضل دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، فضاء للعلاج والتعليم، وقبل كل شيء بيتا يجد فيه الطفل صوته وثقته ومكانه في المجتمع".
وأبرز أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء رسمت منذ سنوات درب الكرامة والإدماج لأطفال حرموا نعمة السمع، مسجلا أن 850 أسرة مغربية استعادت فرحة الحياة، بفضل برنامج "نسمع"، حين تمكن أَطفالها لأَول مرة من سماع صوت أمهاتهم، وضحكات أصدقائهم.
من جهة أخرى، شدد السيد الصقلي على أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء "لم تتوقف عند هذا الحد، بل أرادت لهذه السمفونية من الأمل أن تعبر البحار والقارات، وأن تلمس قلوب أطفال آخرين من غير المغاربة، وتنشر الضوء حيث كان يسود الظلام".
فمن داكار إلى أبيدجان، ومن دمشق إلى رام الله، وصولا إلى نيروبي، يقول السيد الصقلي، انتشرت رسالة مؤسسة للا أسماء "كنسمة خير ومحبة، حيث استعاد أكثر من 320 طفلا سحر العالم المسموع، وحقهم في الكلام، وكرامتهم في أن يسمع صوتهم"، مضيفا "إنها رحلة إنسانية وطبية بلا حدود، تلتقي فيها رحمة القلب بدقة اليد".
وأبرز أن الأمر يتعلق بمهمة إنسانية وطبية بلا حدود، مبرزا أنه بفضل الروابط الصادقة التي تجمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كينيا فخامة السيد ويليام روتو، تتجسد اليوم أسمى تجليات التعاون الانساني والتضامن الإفريقي.
وتابع أنه بفضل رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، وبقيادة السيدة الأولى لكينيا راشيل روتو ، سيستعيد 70 طفلا كينيا حاسة السمع بفضل مبادرة يتظافر فيها التضامن والخبرة، وتجسد قيم التعاون والتنمية المشتركة بين البلدين.
وأشار السيد الصقلي إلى أن "رحلتنا المشتركة لا تنتهي هنا، فثلاثون طفلا كينيا آخرين سيستفيدون قريبا من عملية زرع قوقعة الأذن بالمغرب خلال الزيارة الرسمية التي ستقوم بها السيدة الأولى لكينيا خلال شهر فبراير المقبل الى المملكة، بما يعزز أواصر الأخوة والأمل التي توحد بلدينا".
وخلص إلى أن هذا التعاون ليس مجرد شراكة طبية، مضيفا أن برنامج "متحدون، نسمع بشكل أفضل"، أصبح اليوم حقيقة ورؤية حاملة لرسالة إنسانية قوية.