تغطية مباشرة

تأخر رحلات في العديد من المطارات الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي

أخبار
الثلاثاء ٠٧ أكتوبر ٢٠٢٥
19:59
استمع المقال
تأخر رحلات في العديد من المطارات الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي
ميدي1نيوز - ومع
استمع المقال

بعد أسبوع من دخول الحكومة الفدرالية الأمريكية حالة شلل ميزانياتي، تم تسجيل تأخر رحلات في العديد من المطارات بالولايات المتحدة، نتيجة نقص في عدد المراقبين الجويين، الذين يتغيبون عن العمل مخافة الاضطرار إلى مزاولة مهامهم دون أجر، حسب ما أفادت به سلطات النقل الجوي المدني.

وحسب الإدارة الفدرالية للطيران المدني، لم يلتحق أي مراقب جوي بالعمل الإثنين بمطار "هوليوود بوربانك" في ولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى إغلاق جزئي لأبراج المراقبة وتسبب في تأخير العديد من الرحلات الجوية.

وأوضح المصدر أنه تم تسجيل اضطرابات مماثلة في مطارات نيوآرك (نيويورك) وفينيكس ودنفر.

وأشار موقع (فلايت أوير) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية إلى تأخير 5800 رحلة يوم الإثنين عبر الولايات المتحدة، دون إمكانية تحديد عدد الاضطرابات المرتبطة بالصعوبات التي يواجهها الموظفون، حسب ما أفادته الصحافة الأمريكية.

من جانبها، أبرزت جمعية مراقبي النقل الجوي الأمريكيين، أن القطاع يعاني أصلا من نقص في عدد المراقبين الجويين المؤهلين بشكل كامل يقدر بـ3800 مراقب، وهو الوضع الذي تفاقم نتيجة الإغلاق الحكومي، الذي اضطر مئات الآلاف من الموظفين الفدراليين إلى الدخول في حالة بطالة تقنية.

ويتعين على الموظفين الأساسيين، من قبيل المراقبين الجوين وموظفي الوكالة الأمريكية المكلفة بسلامة النقل، مواصلة أداء مهامهم دون تلقي أجور طيلة فترة الإغلاق التي تشهدها المرافق العمومية، والتي بدأت في الأول من أكتوبر الجاري، وسيتم صرف رواتبهم بعد استئناف الحكومة لعملها.

وأشار وزير النقل، شون دافي، إلى أن الإغلاق الحكومي فاقم الضغوط التي يواجهها المراقبون الجويون، الذين يجب عليهم تأمين سلامة حركة الملاحة فيما يواجهون صعوبات على الصعيد الشخصي، مسجلا ارتفاعا طفيفا في عدد حالات التغيب عن العمل بسبب المرض منذ بدء حالة الشلل الميزانياتي.

وخلال الإغلاق الحكومي الأخير، الذي شهدته الولايات المتحدة ما بين دجنبر 2018 ويناير 2019، اضطر العديد من المراقبين الجويين الذين لم يتقاضوا رواتبهم إلى مزاولة وظائف ثانوية، لاسيما في قطاعي المطاعم وخدمات النقل، فيما أبلغ البعض الآخر عن الإصابة بالمرض لعدم تمكنهم من تأمين خدمات الرعاية لأطفالهم.