نظمت أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات اليوم جلسة علمية سنوية خاصة، بمقر الأكاديمية بالعاصمة الرباط. تخليدا للذكرى التاسعة عشرة لتنصيبها.
وخُصصت الجلسة العلمية لـ "دور الهيدروجين وأثره على البصمة المائية في المغرب"، في سياق تتزايد فيه التحديات المرتبطة بندرة المياه والضغط المتصاعد على الموارد المائية، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي.
ويهدف اللقاء أيضا إلى تسليط الضوء على الإمكانات التي يتيحها الهيدروجين كحل واعد لمواجهة التداخل بين حاجيات البلاد من الماء والطاقة، خاصة وأن عددا من تقنيات تدبير الماء، كتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة، تعد من أكثر العمليات استهلاكا للطاقة.
كما شكلت الجلسة مناسبة لاقتراح توصيات عملية لتعزيز التكامل بين التدبير المستدام للموارد الطبيعية، وتسريع الانتقال الطاقي في المملكة.
ويشارك في هذه الجلسة خبراء وباحثون ومهندسون وصناع قرار، تبادلوا الآراء حول سبل تطوير البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، من أجل بناء نموذج وطني متكامل يقوم على التوفيق بين التنمية المستدامة والأمن المائي والطاقي.