![حصيلة الرياضة المغربية سنة 2024 .. إليكم أبرز الإنجازات حصيلة الرياضة المغربية سنة 2024 .. إليكم أبرز الإنجازات](https://img.medi1news.com/vis_1231202418550804.jpg)
سجلت الرياضة المغربية، جماعية كانت أو فردية، إنجازات لا يستهان بها في سنة 2024، ما أسهم في ترسيخ مكانة الرياضة الوطنية على الساحتين القارية والدولية.
تميزت سنة 2024، على الخصوص، بالظفر بميدالية برونزية تاريخية في الألعاب الأولمبية بباريس.
وكان ختام مشاركة المنتخب الأولمبي، تحت إشراف المدرب طارق السكيتيوي، في الألعاب الأولمبية بباريس مميزا، حيث حقق انتصارا ساحقا في مباراة الترتيب (6-0) على نظيره المصري، مؤكدا على أداءه المبهر الذي لقي إشادة من كبار المحللين الرياضيين.
وبصم أسود الأطلس أيضا، على أداء مبهر خلال إقصائيات كأس العالم 2026 وكأس إفريقيا 2025 بظفرهم بكل المباريات التي خاضوها سنة 2024.
أما على مستوى الأندية، فقد استطاع فريق نهضة بركان بلوغ الدور النهائي لكأس أمم إفريقيا، حيث انهزم أمام الزمالك المصري، بعدما قدم أداء متميزا خلال أطوار هذه المسابقة الإفريقية.
وفرض نهضة بركان، الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سنتي 2020 و2022، نفسه خلال السنوات الأخيرة كأحد أقوى وأهم الفرق في إفريقيا. ويبلغ الفريق البرتقالي بشكل متكرر أدوارا متقدمة في المنافسات الإفريقية، ويتبارى بندية مع فرق لها تاريخ عريق في القارة.
بدوره، بلغ فريق الجيش الملكي نهائي رابطة أبطال إفريقيا للسيدات التي جرت أطوارها شهر نونبر الماضي بالمغرب. وفرض الفريق نفسه كأحد أفضل الفرق النسوية في إفريقيا.
كما أن إنجاز فريق تيبي مازيمبي، المُتوج بلقب رابطة أبطال إفريقيا للسيدات على حساب فريق الجيش الملكي، كان هو الآخر بلمسة مغربية مثلتها المدربة المغربية المقتدرة لمياء بومهدي، التي جددت تركيبة النادي الكونغولي، مما ساهم في ظفره بهذا اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وساهم هذا الإنجاز في تتويج بومهدي بجائزة "أفضل مدربة لكرة القدم النسوية في إفريقيا" خلال حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024.
تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، سناء مسعودي، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية عن فئة الأندية، خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024 المنظمة بمراكش.
تُوّجت لاعبة الجيش الملكي، ضحى المدني، بجائزة أفضل لاعبة إفريقية شابة، وذلك خلال فعاليات جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024، المنظمة بقصر المؤتمرات بمراكش.
احتلت المغربية بشرى كربوبي المركز الخامس في تصنيف أفضل حكمة في العالم للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS) في إطار جوائزه لعام 2024.
وكانت الحكمة المغربية قد نالت الجائزة المرموقة لأفضل حكمة إفريقية لسنة 2024، خلال حفل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي أقيم بمراكش، في 16 دجنبر الجاري.
وتعبيرا عن شغفها الرياضي، تقول بشرى كربوبي، مفتش الشرطة ممتاز بالمديرية العامة للأمن الوطني، التي أدارت العديد من المباريات في كبريات التظاهرات الكروية داخل المغرب وخارجه:
بمجرد تغيير الزي الرسمي، أتوجه مباشرة إلى الملعب للتدريب، إنها لحظة تنفيس حقيقية
من جهة أخرى، قدم المغرب أداء ملفتا خلال بطولة شمال إفريقيا ضمن فئتي أقل من 20 سنة وأقل من 17 سنة.
بصم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة على أداء جيد بتصدر سبورة الترتيب برصيد 20 نقطة، ليؤكد بذلك هيمنته الإقليمية، وينتزع بطاقة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة.
أما في فئة أقل من 17 سنة، فقد ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى كأس أمم إفريقيا عقب بطولة شمال إفريقيا، مؤكدا بذلك إمكاناته الكبيرة وجودة التكوين التي يحظى بها الممارسون اليافعون للعبة بالمغرب.
عرفت كرة القدم داخل القاعة هي الأخرى، تحت إشراف المدرب المحنّك هشام الدكيك، سنة استثنائية، بعد التتويج للمرة الثالثة على التوالي بكأس أمم إفريقيا والتأهل لربع نهائي كأس العالم.
بصمت المنتخبات الوطنية على أداء مميز في مختلف محافل الرياضات الإلكترونية هذه السنة، أبرزها المشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم بالرياض.
وعملت المنتخبات الوطنية، تحت إشراف الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية، على تحقيق نتائج مميزة وغير مسبوقة خلال 2024، تجسد المستوى العالي والتنافسي لأبطال المغرب، والذي يجعل منهم رقما صعبا في مختلف البطولات.
وقد جاءت نتائج منتخباتنا الوطنية المشاركة كالتالي:
تمكن المنتخب الوطني لـ “Rocket League” من احتلال المركز الثالث مناصفة مع البرازيل بعد وصوله إلى نصف النهائي.
تأهل المنتخب الوطني لـ “eFootball Console”، في أول مشاركة له في فئة الثنائي، إلى ربع النهائي بواسطة كل من مهدي طهرجي (Spaarta_996)، نوفل حسناوي (hasnaoui) إضافة إلى يوسف بنيس (neo_guiza)، إنجاز يعكس مرة أخرى حضور المغرب في هذه اللعبة الشعبية وقدرة شبابه على المنافسة عالميا.
ويعد هذا التألق خطوة كبيرة نحو مواصلة إشعاع الرياضة المغربية، ويعكس التحول السريع لبلادنا نحو احتراف الرياضات الإلكترونية إذ أصبح اسم المغرب حاضرا دائماً في مختلف المنافسات العالمية، كما سيفتح هذا التألق الطريق أمام جيل جديد من اللاعبين المغاربة لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الوطني، الجهوي والعالمي.
بالإضافة إلى نجاحات كرة القدم الوطنية على مستوى الأداء، أكدت السنة التي نودعها أن المملكة باتت وجهة مثالية لاستقبال كبريات التظاهرات القارية والدولية.
سيظل تاريخ الحادي عشر من دجنبر محفورا بمداد من ذهب في سجلات الرياضة الوطنية، بعد الإعلان الرسمي على استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030.
تميزت هذه السنة أيضا بالإعلان عن منح المغرب شرف تنظيم خمس نسخ (2025-2029) من كأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة ذكور 2025.
استطاعت المملكة، التي احتضنت سنة 2024 حفل جوائز الكاف للمرة الثالثة على التوالي، ورابطة أبطال إفريقيا للسيدات، أن تفرض نفسها كوجهة كروية بامتياز، وذلك بفضل مؤهلاتها المتنوعة وبنيتها التحتية العالية الجودة، وتجربتها الكبيرة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
وقع كل من عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتاريخ 16 دجنبر 2024، على اتفاقية لإنشاء مقر لمكتب الفيفا في إفريقيا، بالمغرب.
فضلا عن كرة القدم المغربية، التي ما فتىء إشعاعها يأخذ بعدا أكبر في مختلف الاستحقاقات وعلى جميع المستويات، حققت رياضات أخرى نتائج مشرفة على غرار ألعاب القوى والكراطي والملاكمة وسباق الدراجات وكرة المضرب وبعض رياضات فنون الحرب.
لطالما راهنت الرياضة الوطنية على ألعاب القوى، لاسيما في كبريات التظاهرات العالمية وفي مقدمتها الألعاب الأولمبية.
حافظت الرياضة الوطنية على مكانتها بفضل بعض النتائج التي حققها عداؤوها على غرار سفيان البقالي الفائز بذهبية 3000م موانع في أولمبياد باريس، والذي بات بهذا الإنجاز أول عداء يحتفظ بلقبه الأولمبي في هذه المسافة منذ 1936.
وتألقت أم الألعاب عربيا بعدما أنهى الفريق الوطني المغربي منافسات البطولة العربية لألعاب القوى لأقل من 23 سنة بمصر، برصيد 32 ميدالية (16 ذهبية و11 فضية و5 برونزيات).
حقق المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة إنجازا تاريخيا، بتصدره سبورة ميداليات البطولة العربية لألعاب القوى للناشئين والناشئات بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، بعد فوزه بـ 31 ميدالية، منها 10 ذهبيات و13 فضية و8 برونزيات.
وبدورها تألقت الملاكمة الوطنية على المستوى العالمي خلال سنة 2024.
فاز الملاكم المغربي عثمان شدغور بالميدالية البرونزية لوزن 48 كلغ في بطولة العالم للشبان بمدينة بودفا بمونتينيغرو.
على المستوى القاري، توج المنتخب الوطني المغربي بلقب بطولة إفريقيا الـ 21 المقامة بعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، بعد حصوله على 21 ميدالية (10 ذھبيات و8 فضيات و3 برونزيات).
وقّعت رياضة الكراطي من جهتها على موسم متميز خلال 2024.
كرست رياضة الكراطي المغربية تألقها بإحراز الفريق الوطني 18 ميدالية من بينها 5 ذهبيات، في بطولة إفريقيا شبان وفتيان وأقل من 21 سنة (ذكور وإناث) بتونس، فضلا عن 3 ميداليات فضية و10 ميداليات برونزية.
وفضلا عن التنظيم الناجح والمتميز لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، تمكنت المملكة من الظفر بشرف احتضان بطولة العالم للصغار والناشئين وأقل من 21 سنة، المقررة تنظيمها ما بين 14 و18 أكتوبر 2026، بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وهو الاختيار الذي يكرس الثقة التي يحظى بها المغرب من أجل إنجاح مختلف التظاهرة العالمية.
كما سجلت بعض الأنواع الرياضية الأخرى نتائج مشرفة على غرار رياضات الطاي والكيك بوكسينغ والمواي طاي والصافات، وتألقت عالميا كما قاريا.
نجح المغرب في فرض نفسه في بطولة العالم للمواي طاي للكبار باليونان بانتزاعه لثلاث ميداليات ذهبية وواحدة فضية ومثلها برونزية.
والإنجاز ذاته حققه الأبطال المغاربة في بطولة العالم للشبان ببانكوك بالتايلاند، حيث حصلوا على ميدالية ذهبية واحدة وأربع فضيات وأربع برونزيات.
أما قاريا، فقد تمكن الفريق الوطني للمواي طاي من احتلال المركز الأول بفوزه بتسع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين وأربع ميداليات برونزية.
لم تخرج رياضة التايكواندو عن قاعدة الإنجازات حيث تألقت المنتخبات الوطنية في بطولات العالم لمختلف الفئات في الفردي وحسب الفرق.
وهكذا، حل المنتخب المغربي للإناث ثانيا في بطولة العالم حسب الفرق بكوريا الجنوبية. كما فاز بفضية بطولة العالم ذاتها في فئة الفرق مختلط، فضلا عن إحراز منتخب الذكور برونزية الفرق.
وقاريا، توج الفريق الوطني بلقب بطولة إفريقيا للأمم بكوت ديفوار بانتزاعه 11 ميدالية (7 ذهبية وفضية واحدة و3 برونزيات)، كما نال لقب دورة الألعاب الإفريقية الـ 13 بأكرا في فئة الفرق مختلط، إضافة إلى إحراز ميداليتين فضيتين وخمس نحاسيات في الدورة ذاتها.
ونالت رياضة الجيدو الوطنية قسطا من التألق سواء على مستوى التنظيم أو التباري، وكان آخر إنجاز لها تسجيل حصيلة مشرفة في الدوري الإفريقي المفتوح بدكار بنيل المنتخب الوطني أربع ذهبيات وبرونزية، ليحتل بذلك المرتبة الثانية خلف البلد المضيف السينغال.
أما رياضة كرة المضرب، فإضافة إلى الحفاظ على مكانتها ضمن المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - إفريقية لكأس ديفيس، فإنها نجحت في إثبات ذاتها على الواجهة الإفريقية والعربية بتألق اللاعبات المغربيات من الجيل الجديد في العديد من التظاهرات، على غرار ملاك العلامي، الفائزة بلقب منافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة للشباب، وأية العوني، وياسمين القباج وغيرهن.
ومن أبرز إنجازات المضرب الوطني تتويج المغرب ببطولة إفريقيا لجميع الفئات، والفوز بلقب أحسن بلد إفريقي للتنس للمرة الخامسة على التوالي، فضلا عن تصنيف ثلاثة لاعبين من الفئات الصغرى ضمن أحسن 50 لاعبا في العالم، وتمكنهم من المشاركة في البطولات الكبرى (جراند سلام).
وعززت رياضة سباق الدراجات مكانتها على الصعيد القاري بتتويج الدراج المغربي، محسن الكوراجي، بطلا للدورة الـ 35 لطواف بوركينا فاسو الدولي، ليحقق المغرب بذلك الفوز السادس له بهذه المسابقة الدولية.
وفي الترتيب العام للفرق احتل المغرب، المتوج بطلا لهذا الطواف الدولي أعوام 2002 و2007 و2009 و2015 و2017، المركز الأول أيضا.
كما أحرز الدراج المغربي عادل العرباوي الميدالية البرونزية في سباق الفردي ضد الساعة عن فئة الكبار ضمن منافسات البطولة الإفريقية للسباقات على الطريق بمدينة إلدوريت بكينيا.
وتكرس هذا التألق، كذلك، بتتويج الدراجين المغربيين هيثم العمراوي ( صنف ج 1 ) ومحمد بوشفار (صنف ج 2) بطلين لإفريقيا كل واحد في اختصاصه في سباقي الفردي على الطريق وضد الساعة، في البطولة الإفريقية للدراجات لذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة.
بدورها، عززت رياضة الغولف الوطنية مكانة المملكة كوجهة لألمع النجوم العالميين، من خلال احتضان العديد من المنافسات المحلية والقارية، فضلا عن تألق ثلة من لاعبي ولاعبات الغولف المغاربة من المحترفين والهواة على عدة أصعدة.
وقد أثمرت مجهودات الجامعة الملكية المغربية للغولف، وجمعية جائزة الحسن الثاني للعبة، عن تحقيق عدة إنجازات وتألق الممارسين والممارسات المغاربة في عدة تظاهرات، سواء داخل المغرب أو خارجه.
من جهة أخرى، غردت رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة مع سرب المتألقين هذه السنة، وذلك خلال مشاركتها المتميزة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، حيث خطف البارالمبيون المغاربة الأضواء في العاصمة الفرنسية باريس بعد توقيعهم على مشاركة متميزة وتاريخية.
وانتزع المغرب في البارالمبياد الفرنسي 15 ميدالية، في إنجاز غير مسبوق عبر تاريخ المشاركة المغربية في الألعاب البارالمبية، منها ثلاث ذهبيات و6 فضيات و6 برونزيات.
تعكس النتائج الإيجابية والنجاحات التي حققتها مختلف الأنواع الرياضية المغربية، سواء على مستوى نتائج المنتخبات والأندية أو تنظيم المنافسات الكبرى، الجهود المبذولة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إشعاع الرياضة الوطنية وجعلها دعامة من دعامات التنمية.