صادقت كوريا الشمالية على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء، ما يؤكد عمق التعاون الأمني بين البلدين في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويضفي هذا الاتفاق طابعا رسميا على أشهر من توطيد الروابط العسكرية بين البلدين اللذين كانا حليفين طوال الحرب الباردة.
واتهمت سيول وحليفتها الولايات المتحدة كوريا الشمالية المسلحة نوويا بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا تم حشدهم على الحدود قرب كورسك وفقا للتقارير.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت "المصادقة عليها بمرسوم" أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته "رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
ويأتي الإعلان بعدما صوّت المشرعون الروس بالإجماع الأسبوع الماضي على إقرار المعاهدة التي وقعها الرئيس فلاديمير بوتين لاحقا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية إن "المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة".
وأصبحت كوريا الشمالية إحدى أبرز الدول الداعمة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
ويتهم الغرب بيونغ يانغ بتزويد موسكو قذائف مدفعية وصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا، لكن هذا الدعم تصاعد في الأسابيع الأخيرة مع ورود تقارير تفيد بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للمشاركة في القتال.