أكد رئيس مجلس الأعمال المغربي - الهنغاري، يوسف العلوي، الأربعاء بالدار البيضاء، أن الاستثمار يعد محركا أساسيا للنمو المستدام والتجارة الثنائية.
وقال العلوي، خلال المنتدى الاقتصادي المغرب - هنغاريا، المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتعاون مع الوكالة الهنغارية للنهوض بالصادرات، إن "الاستثمار يظل محركا أساسيا للنمو المستدام والتجارة الثنائية، مع وجود مصالح مشتركة في مجالات متنوعة من قبيل الصناعة، السياحة، الطاقات المتجددة والابتكار".
وأبرز أن المغرب يعتبر أول منتج للسيارات في إفريقيا، بأزيد من 700.000 مركبة سنويا، وتوخي أهداف طموحة لبلوغ مليون سيارة بحلول سنة 2025.
وأضاف: "إننا أيضا فخورون بموقعنا الريادي في صناعة الطيران بإفريقيا، إذ نحقق نسبة إدماج محلي تصل إلى 42 في المائة وما يفوق 2 مليار أورو من عائدات التصدير، مع معدل نمو يتجاوز 20 في المائة سنويا".
من جهته، دعا الرئيس المشارك لمجلس الأعمال المغربي - الهنغاري، فيكتور دومبي، رجال الأعمال بالبلدين إلى التفكير في شراكات مبتكرة واغتنام الفرص التي يتيحها كلا الاقتصادين.
وذكّر بأن المغرب وهنغاريا قد نظما بالفعل منتديات ووقّعا شراكات في قطاعات على غرار البناء، وتكنولوجيا المعلومات والأداء الرقمي، كما أحرزا نجاحات ملحوظة في بودابست والدار البيضاء.
وشكل هذا الحدث للمديرة العامة المساعدة للوكالة الهنغارية للنهوض بالصادرات، أندريا نيستور، مناسبة لاستعراض فرص الاستثمار في هنغاريا، في حين عرضت مديرة التعاون والشراكات في الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، آسيا بن سعد، فرص الاستثمار في المغرب.
وأتاح هذا المنتدى، الذي يندرج في إطار الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة المغرب - هنغاريا، الفرصة للتباحث بشأن المبادرات اللازم اتخاذها لتعزيز الاستثمارات المشتركة وآفاق التنمية في القطاعات الاستراتيجية، بهدف تعزيز شراكة متبادلة المنفعة بين البلدين.