يفتتح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قريبا، تمثيلية له في الكوت ديفوار، بعد مصادقة البرلمان الإيفواري على مشروع قانون يتعلق بإقامة تمثيلية للبنك.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه في إطار توسيع نطاق تدخله على الصعيد الجغرافي، قرر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توسيع عملياته بشكل محدود وتدريجي لتشمل بعض البلدان في إفريقيا جنوب الصحراء، ومن بينها الكوت ديفوار.
ويذكر أن اتفاقية إحداث البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وقعت في 29 ماي 1990 بباريس، ثم جرى تعديلها في أكتوبر 2006، وشتنبر 2012، وشتنبر 2013.
وبهذه المناسبة، أشاد وزير الخارجية الإيفواري، ليون كاكو أدوم، بمزايا إقامة تمثيلية لهذه المؤسسة المصرفية على الأراضي الإيفوارية، مشيرا إلى أن العديد من البلدان تتجه نحو هذا البنك الذي لا تقبل فيه حاليا سوى بلدان شمال إفريقيا والكوت ديفوار وبنين.
وقال "إن الكوت ديفوار ستصبح قريبا دولة ذات دخل متوسط من الشريحة العليا. وسنتمكن من الاقتراض بتكلفة منخفضة. ويتيح لنا البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هذه الفرصة. وينبغي أن نعتز بالانتماء إلى هذه الدائرة المغلقة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية".
يذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مؤسسة مالية متعددة الأطراف تأسست سنة 1991 بهدف دعم الدول الأوروبية بالأساس في انتقالها نحو اقتصادات السوق المفتوحة، مع تعزيز نمو مستدام وشامل.