وقعت شركة "أرامكو" السعودية، اتفاقيات مع شركاء صينيين رئيسيين، إذ تعزز الاتفاقيات إسهامات الشركة السعودية المستمرة في أمن الطاقة والتنمية في الصين على المدى الطويل.
وجاء ذلك خلال زيارة وفد صيني رفيع المستوى إلى السعودية برئاسة رئيس الوزراء الصيني لي تشانغ.
وتعزز الاتفاقيات إسهامات "أرامكو" المستمرة في أمن الطاقة والتنمية في الصين على المدى الطويل، في حين تعمل مشاركة الصين على دعم النمو الاقتصادي للمملكة، وتوطيد التعاون في تطوير التقنية الجديدة.
وتتضمن الاتفاقيات اتفاقية إطارية للتطوير مع شركة "رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة". وترتبط الوثائق الأولية المتعلقة بالاتفاقية الإطارية للتطوير مع شركة "رونغشنغ" بإمكانية التطوير المشترك لتوسعة مرافق شركة مصفاة أرامكو الجبيل (ساسرف).
ويأتي ذلك في أعقاب توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين أرامكو السعودية و"رونغشنغ" في أبريل 2024 بشأن إنشاء مشروع مشترك في ساسرف، إضافة إلى استثمارات كبيرة في قطاع البتروكيميائيات بكل من المملكة والصين.
وتشمل هذه الصفقة استحواذ رونغشنغ المحتمل على حصة 50 في المئة في ساسرف، وتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيميائيات في ساسرف، واستحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة 50 في المئة في مجمع زونجين للبتروكيميائيات (ZJPC) من رونغشنغ، وتطوير مشروع توسعته (مشروع زيبرا).
أما الاتفاقية الأخرى فتهم التعاون الاستراتيجي مع مجموعة "هنغلي". وتسهم الاتفاقية مع مجموعة "هنغلي" المحدودة في تعزيز المحادثات بشأن استحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة 10 في المئة في شركة "هنغلي للبتروكيميائيات المحدودة"، بعد أن يخضع ذلك للتقييمات والموافقات اللازمة. ويأتي ذلك في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم في أبريل 2024 بشأن الصفقة المقترحة.