افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، دورتها التاسعة والسبعين بالدعوة إلى التضامن العالمي لمواجهة التحديات المطروحة.
وفي كلمة خلال الافتتاح، أبرز رئيس الدورة الـ79، الكاميروني فيليمون يانغ، أن هذه التحديات تشمل على الخصوص تغير المناخ، والصراعات الدائرة -لاسيما في السودان وهايتي والشرق الأوسط-، والفقر والجوع، فضلا عن انتشار خطاب الكراهية.
وشدد على أهمية العمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي ودور الأمم المتحدة في معالجة هذه القضايا، من أجل تحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة.
واعتبر، في هذا الصدد، أن العمل متعدد الأطراف "يسمح لنا بتعبئة مواردنا الجماعية وإبداعنا لتحقيق أعظم تطلعات البشرية: السلام والعدالة والتنمية المستدامة".
وقال يانغ إن السلام والأمن يكتسيان أهمية قصوى بالنسبة لرئاسته، موضحا "سوف نسعى إلى البناء على استراتيجيات فعالة لحفظ السلام وحل النزاعات، مع التأكيد على الحاجة إلى اتباع نهج منسق وموحد لحل النزاعات ومنع نشوب صراعات جديدة".
وفي هذا السياق، أكد المسؤول الأممي السامي على أهمية تكثيف الجهود لحل النزاعات.
واستعرض فيليمون يانغ أولويات رئاسته، التي تستمر سنة كاملة، وتشمل تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والسلام والأمن، وحماية حقوق الإنسان، وتنسيق جهود العمليات الإنسانية، ومكافحة الإرهاب.
وبصفته رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة، تعهد يانغ بتيسير المناقشات بشأن هذه القضايا، و"تسخير إرادتنا الجماعية وخبراتنا من أجل اقتراح حلول فعالة".