عملت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على رصد التطور المسجل في مجال تمثيل النساء في الإشهار التلفزي، عبر إنجاز دراسة جديدة ترتكز على تحليل أكثر من 700 وصلة إشهارية بثت من طرف نفس القنوات التلفزية خلال شهر رمضان لسنوات 2020، 2021، 2022 و2023، باعتبار هذا الشهر فترة ذروة سواء فيما يتعلق بنسب المشاهدة أو حجم الاستثمارات الإشهارية.
وتتضمن الدراسة أيضا مقارنة بين النتائج التي خلص إليها الفحص الكمي والكيفي للبرمجة الرمضانية خلال شهر رمضان من السنوات المذكورة، مع نتائج دراسة 2014، بهدف إغناء تفكير موسع حول قضية المساواة في وسائل الإعلام السمعية البصرية التي تعرف انخراطا دائما للهيئة العليا.