استأنف تلاميذ المؤسسات التعليمية في جميع الأقاليم التي ضربها زلزال الحوز دراستهم، سواء قرب مكان إقامتهم أو في الجماعات المحيطة، مما يجعل العودة إلى أقسامهم وسيلة لتجاوز تأثيرات هذه الكارثة.
ويرى هؤلاء التلاميذ أن إنجاح عملية التمدرس ليس فقط مشروعا شخصيا، بل وسيلة لتكريم ذويهم الذين يتقاسمون معهم أحلامهم وطموحاتهم.
ويبدو أن تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال، سواء في الخيام المقامة كمدارس مؤقتة أو في المدارس التي نقلوا إليها، يحاولون التأقلم مع وضعهم الجديد، إذ سرعان ما أفسح الألم المجال للتفاؤل والعزيمة التي عززها الزخم التضامني الوطني مع الضحايا والتدابير المتخذة لتخفيف تأثير الزلزال على استئناف التمدرس في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.