قبل التوقيع للأندية المصرية.. تحذيرات الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين

وجه الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين  "فيفبرو FIFPRO " بيانا تحذيريا لتفادي التعاقد مع الأندية المصرية، مبرزا وجود العديد من الانتهاكات التعاقدية التعسفية واسعة النطاق، تشمل عدم دفع المستحقات ومصادرة جوازات السفر.

وأكد الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين خلال البيان الذي أصدره أنه في الآونة الأخيرة شهدت "فيفبرو" ارتفاعا في النزاعات بمصر فيما يتعلق بكل من عدم دفع الرواتب والسلوك التعسفي مثل مصادرة جوازات السفر والتزوير والابتزاز.

وتقدم عدد من اللاعبين والمدربين خلال الأعوام الماضية، بشكاوى قانونية ضد أندية مصرية أمام لجنة الانضباط والمحكمة الرياضية الدولية، على خلفية عدم حصولهم على كامل مستحقاتهم ورواتبهم أو حتى الشروط الجزائية المرتبطة بفسخ التعاقد.

ووجه الاتحاد في بيانه مجموعة من النصائح التي يجب على كل لاعب أن يكون مدركا لها قبل التوقيع لأي ناد مصري. 

وقال أنه يجب عدم تسليم جواز السفر لمسؤول النادي بغية الحصول على تصريح للإقامة أو عمل، وإنما يجب تزويده فقط بصورة منه أو الإصرار على الحضور بشكل شخصي على كل الإجراءات التي تتطلب وثائق رسمية.

وأضاف "فيفبرو" في ذات البيان أن من خلال تجارب سابقة تم الوقوف على العديد من الأمور التي كانت إعادة جواز السفر فيها مشروطة بتوقيع اللاعب على اتفاقية الإنهاء.

وشدد الاتحاد على تجنب توقيع أي عقود فارغة، مشيرا إلى أنه سبق أن واجهوا العديد من الحالات التي يوقع فيها النادي واللاعب عقدا واحدا يحتوي على جميع التفاصيل، بعد ذلك، يُطلب من اللاعب التوقيع على عدد من العقود الفارغة مع النادي، واعدا بأن يتم ملؤها لاحقا بنفس الطريقة وإيداعها في الاتحاد. فضلا عن ذلك، يجب عدم الوثوق في الوكيل الذي تعاملت معه فقط في سياقات التوظيف مع النادي في مصر.

وأكمل الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين: 

قبل توقيع العقد، تأكد جيدا من العملة الأساسية التي تم توقيع العقد بها حتى لا يتمكن النادي من تغييرها

وأشار البيان نفسه إلى أن عدة أندية لا تملك حسابا على نظام FIFA TMS الخاص بالانتقالات، ولهذا يمكن أن يلجأ ناد لناد آخر لطلب شهادة الانتقال الدولية عبر توقيع عقد إضافي، وهو أمر يتطلب أن يقوم اللاعب بتوثيقه حتى يتمكن من إثباته حال الحاجة لذلك.