غليان غير مسبوق بمخيمات تندوف واعتصام سيدات قرب ما يعرف بـ "أمانة الجبهة" الانفصالية برابوني

غليان غير مسبوق تشهده مخيمات تندوف، تَصاعدت وتيرته بشكل لافت الأيام الأخيرة، بسبب حملة القمع التي تواجهُ بها قيادةُ جبهة “البوليساريو” .

المظاهرات التي يقوم بها الصحراويون المحتجَزون احتجاجا على تَردي أوضاعِهم الاجتماعية والحقوقية ، وآخرُ فصولِ هذا الغليانِ اعتصامُ سيدات من قبيلة الركيبات السواعد قرب ما يُعرفُ "بالأمانة العامة لجبهة البوليساريو الانفصالية" برابوني ، حيث علمنا أن خمسَ سيدات مصحوبات بأبنائهن يَنتمين لقبيلة الرْكِيبات السواعد بمخيمات تندوف دَخَلْنَ صباحَ اليوم في اعتصام مفتوح تحت خيمة ، قُمن بـتـثـبـيـتِها قرب ما يعرف بالأمانة العامة للجبهة الانفصالية برَّابُونِي .

و في منتصف نهار اليوم قامت عناصر ما يُعرفُ بالتدخلِ السريع بمحاولةِ تفريقِ المتظاهرات معتدين عليهن بالضربِ و الرفسِ . وخلال هذه العملية تَعرضت إحدى السيداتِ لاعتداء بالسلاح الأبيض ما استدعى نقلَها إلى مستشفى تندوف، بينما تم اعتقالُ ثلاثِ سيدات نُقِلْنَ إلى سجنِ الدهِيبِية السيئِ الذكر .

من جانب آخرَ قام شبان ينتمون لنفس القبيلة، قبيلةِ الركيبات السواعد، بإضرام ِالنيران منتصفَ نهارِ اليوم بصيدلية بـ "معسكرِ السمارة" في ملكية من يُطلِقون عليها وزيرةَ الداخلية مريم السالك حمادة، التي تنتمي إلى قبيلةِ الركيبات ولاد سيدي حماد و لاذ هؤلاء الشبان بالفرار