أعلن مكتب الأمم المتحدة في اليمن ، وصول فريق فني وتجهيزات لبدء عملية إنقاذ ناقلة النفط المتهالكة "صافر " المحملة بأكثر من مليون برميل نفط والراسية قبالة ميناء الحديدة الإستراتيجي غرب اليمن.
وصلت الناقلة #نديفور اليوم إلى موقع #الخزان_العائم_صافر قُبالة ساحل رأس عيسى! سيبدأ العمل في البحر قريباً جداً. لا يزال التمويل الإضافي مهم لإنهاء العملية.
— UN Yemen (@UNinYE) May 30, 2023
تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية. يمكنك المساعدة لتجنب وقوع الكارثة!#أوقفوا_التسرب_في_البحر_الأحمر pic.twitter.com/t2kOcAjSE0
وقال مكتب الأمم المتحدة في تغريدة على " تويتر" الثلاثاء ، إن سفينة "نديفور " وصلت إلى موقع خزان "صافر " قبالة ساحل رأس عيسى على البحر الأحمر محملة بالمعدات والتجهيزات الفنية.
وأكد المكتب الأممي أن التمويل الإضافي لا يزال بالغ الأهمية لإنهاء العملية ، معتبرا أن تكلفة التقاعس عن العمل " باهظة للغاية ".
من جهته ، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أخيم شتاينر ، إنه " مع وصول " إنديفور " بالقرب من صافر في البحر الأحمر ، وصلنا حقا إلى مرحلة حاسمة " ، مضيفا أن الفرق الفنية ستبدأ في فحص سلامة الخزان والاستعدادات للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ .
وأشار المسؤول الأممي إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها فحص السفينة منذ عام 2015 ، قبل نقل شحنة النفط الخام التي على متنها إلى السفينة البديلة " نوتيكا " والتي ستصل إلى موقع الخزان عند اكتمال الأنشطة التحضيرية.
وفي نفس السياق ، قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك ، في تغريدة على " تويتر " إنه " بفضل جهود الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين بدأت اليوم أولى خطوات عملية الإنقاذ لخزان صافر بوصول فريق شركة (سميت) إلى رأس عيسى " ، مضيفا أن السفينة البديلة ستصل خلال أسابيع .
وكانت الأمم المتحدة قد اشترت في مارس ، ناقلة "صافر" وذلك لتجنب تسرب نفطي في البحر الأحمر ، الأمر الذي يمثل خطرا كبيرا ، وفق الخبراء.
وبحسب الأمم المتحدة ، فإن الناقلة "صافر " التي بناؤها في 1976 وتعمل كمحطة تخزين وتفريغ عائمة ، تحتوي على أربعة أضعاف كمية النفط الموجودة في الناقلة " إكسون فالديز " التي تسببت في العام 1989 بواحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة .