
يواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب البرازيل، على أرضية ملعب ابن بطوطة في طنجة يوم 25 مارس المقبل، وستكون هذه أول مباراة تتابع فيها الجماهير المغربية منتخبها الوطني بعدما حقق المفاجأة ببلوغ نصف نهائي كأس العالم، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز.
وينتظر أن يواجه منتخب المغرب منتخب البيرو، في مباراة ودية بالعاصمة الإسبانية مدريد، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة، في الـ28 من مارس المقبل.
من المتوقع أن تتم المناداة على اللاعب إسماعيل قندوس، مدافع سان غيلواز البلجيكي، المهدي بوكامير لاعب نادي شارل لوروا البلجيكي.
ومن بين أبرز الانتظارات، قرار حسم ابراهيم دياز نجم ميلان الإيطالي، حمل قميص المنتخب المغربي، الذي يتوقع أن يحسم مصير، في ظل ما يروج عن أصداء إيجابية بعد زيارة الركراكي لميلانو.
من المنتظر أن يغيب نصير مزراوي، بسبب الإصابة وابتعاده عن المنافسة منذ المونديال، بالإضافة إلى بدر بانون المنتظر أن يغيب عن لائحة الركراكي، في وقت ستعطى في الفرصة للاعبين جدد لإحياء دماء خط الدفاع، أما يحيى جبران عميد الوداد الرياضي فينتظر أن يكون مهددا بالغياب عن لائحة الركراكي المقبلة، بعد تراجع مستواه الرعونة التي أظهرها خلال مباراة كأس العالم للأندية، أمام الهلال السعودي، في حين يرى مراقبون للشأن الرياضي المغربي، أن المهدي بوربيعة لاعب سبيزيا يستحق التواجد رفقة الكتبية المغربية نظرا لمستواه المستقر مع ناديه الإيطالي الممارس بالدرجة الأولى سيريA.
وكان وليد الركراكي، قد عبر سابقا أنه بعد المونديال سيفتح المجال لأسماء جديدة استعدادا للمواعيد الرسمية المقبلة.