عام على الحرب الروسية الأوكرانية

أخبار
الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠٢٣
11:28
استمع المقال
عام على الحرب الروسية الأوكرانية
MEDI1NEWS
استمع المقال

تدخل الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا عامها الثاني وسط احتدام المعارك و تواصل سقوط الضحايا المدنيين والعسكريين من الطرفين.

موسكو خططت لهجوم خاطف للسيطرة على كييف لكنها جوبهت بمقاومة شرسة من الأوكرانيين مدعومين من الدول الغربية .
وتسببت هذه الحرب الضارية في أزمة إنسانية واسعة كما طالت تداعياتها الاقتصادية العالم بأسره.

 

كرونولوجيا الحرب:

في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بعد تقارير غربية حذرت من حشد روسيا قواتها على الحدود الأوكرانية، وتكثيف مناورتها العسكرية برا وجوا وبحرا.

عملية عسكرية روسية كان يراد لها أن تكون خاطفة لكنها تحولت إلى حربٍ خلفت عشرات الآلاف من القتلى، ودمارا هائلا في الاقتصاد والبنى التحتية الأوكرانية.

من الخاسر ومن الرابح؟

عشية الذكرى الأولى للحرب، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده ستنتصر على القوات الروسية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بكييف أن قادة العالم زاروا العاصمة الأوكرانية، ورأوا حجم الدمار الذي خلفته روسيا.

من الخاسر؟ ومن الرابح من هذه الحرب؟ نتابع في هذا الإطار وجهة نظر العميد هشام جابر، محلل عسكري واستراتيجي من بيروت. 

الفاتورة الاقتصادية:

اقتصاديا، كانت للحرب تكلفة كبيرة بالنسبة لأوكرانيا، التي تقلص ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 35 بالمائة في العام المنصرم وفقا للبنك الدولي.

في السياق، أوضحت دراسة نشرها " المعهد الاقتصادي الألماني" أن الحرب الروسية الأوكرانية كلفت الاقتصاد العالمي أكثر من تريليون و ثلاثة مليارات دولار في العام الماضي.

 أي فاتورة اقتصادية لهذه الحرب؟ نتابع في هذا الإطار تعليق أنطوان فرح، محلل اقتصادي ومالي من بيروت.

بطاقة الطاقة:

منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب في أوكرانيا، ظل موضوع الطاقة الشغل الشاغل للعواصم الأوروبية لاعتمادها الكبير على الغاز الروسي من أجل التدفئة، لدرجة تحول معها ملف الطاقة إلى حرب بين روسيا والدول الأوروبية داخل الحرب الكبرى.

بعد مرور عام على الحرب، وعلى بعد أسابيع قليلة من انقضاء فصل الشتاء، تطرح تساؤلات عمن انتصر في معركة الطاقة بين روسيا وأوروبا.

عن هذا الجانب نستمع لأنطوان فرح، محلل اقتصادي و مالي من بيروت.

الثالوث النووي:

عشية الذكرى الأولى للحرب، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خروجا إعلاميا جديدا، لوح في سياقه بتعزيز ترسانة بلاده النووية، كما كشف عن خطط لنشر صواريخ باليستية جديدة متعددة الرؤوس عابرة للقارات من طراز "سارمات"، إلى جانب التلويح بالإنتاج الواسع لأنظمة "كينجال" فرط الصوتية وتجهيز إمدادات ضخمة من صواريخ "زيركون" الأسرع من الصوت.

أوكرانيا ومعها حلفاؤها الغربيون، تجاهلت الموقف النووي لبوتين واعتبرته صرفا للانتباه عن فشل الحملة العسكرية الروسية على الأرض.

وعشية الذكرى السنوية الأولى للحرب، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار الخميس بانسحاب "فوري" للقوات الروسية من أوكرانيا، ودعت إلى سلام "عادل ودائم" .

حصل القرار على تأييد 141 صوتا مقابل اعتراض سبعة أصوات، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.

كيف يقارب تلويح الرئيس الروسي بتعزيز الثالوث النووي لبلاده؟ سؤال يجيب عنه محمد رجائي بركات خبير الشؤون الأوروبية من بروكسيل.

من كييف، سعيد سلام مدير مركز "فيجين" للدراسات الإستراتيجية وباحث في العلاقات الدولية يعلق على الموضوع

المقترح الصيني لحل الأزمة الروسية الأوكرانية:

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، عن مقترح لتحقيق السلام في أوكرانيا، تزامنا مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب بين موسكو وكييف.

تقدم الإعلامية الصينية سعاد ياي شي هوا، توضيحات بخصوص المقترح الصيني لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

الأمم المتحدة:

بمناسبة مرور سنة كاملة على الحرب الروسية الأوكرانية، نشرت القناة الرسمية للأمم المتحدة على يوتوب فليما وثائقيا قصيرا يتوقف عند أبرز مستجدات الحرب طيلة 12 شهرا.