إعلام إيفواري: ملعب فاس، مركب رياضي يمزج بين الثقافة المغربية والحداثة

كتبت وكالة الانباء الايفوارية أن المركب الرياضي بفاس ملعب لكرة القدم يمزج بين الثقافة المغربية والحداثة، تم تصميمه على الطريقة الاصيلة للمدينة ذات القيمة الرمزية في المغرب.

ونقلت الوكالة عن المدير العام، أنس أرغوني، قوله إن المركب الرياضي بفاس الذي تم افتتاحه في 25 نونبر 2007 بمناسبة نهائي كأس العرش ، يسع من بين أمور أخرى لاكثر من 35 ألف مقعد ، ويضم ثلاثة ملاعب ذات عشب طبيعي بما في ذلك ملحقتان ، ومنصة للاعلام ، ومركز إسعافات أولية ، ومستوصف ، وغرفة لمراقبة المنشطات.

وتابع كاتب المقال، الذي يوجد ضمن مجموعة من مائة من ممثلي وسائل من جميع أنحاء إفريقيا يقومون بتغطية كأس العالم للأندية (موندياليتو 2023) الذي يقام من 1 إلى 11 فبراير في مدينتي طنجة والرباط، أن فريقين وهما الوداد الرياضي والمغرب الفاسي لكرة القدم يخوضان مبارياتهما في هذا الملعب، كما أن هذا المركب يستقبل أيضا رياضيي كرة اليد والكرة الطائرة.

وذكر بأن المركز الرياضي استضاف مباريات دولية ، وخاصة في العام 2008 ، بين المغرب وزامبيا (2-0) ، وبين المغرب والجزائر (1-1) في تصفيات أمم أفريقيا للمحليين لكرة القدم "شان 2009" ، وبين المغرب والكاميرون (0-2) في الدور التمهيدي لكأس العالم لكرة القدم 2010 ، منطقة إفريقيا ، علاوة على البطولات والمباريات الوطنية.

وجاء في المقال الذي نشر اليوم الاثنين أن الهندسة المعمارية للمركب تعكس صورة مدينة فاس ، وهي المدينة التاريخية التي تعتبر العاصمة الثقافية للمغرب.

وحسب الوكالة، فإن مدينة فاس تقع في الشمال الشرقي للمغرب ، ويعود تاريخها إلى عدة قرون ، ولا تزال تضم آثار الماضي ، كما أنها تشتهر بشكل أساسي بالمدينة المحصنة في فاس البالي ، مع الهندسة المعمارية المرينية من العصور الوسطى والأسواق النابضة بالحياة والأجواء العريقة.

وأضافت أن المدينة القديمة تحتضن مدارس دينية مثل المدرستين البوعنانية والعطارين التي يعود تاريخهما إلى القرن الرابع عشر ، وكلاهما مزين بألواح خشب الأرز المنحوتة والفسيفساء .