تغطية مباشرة

الرباط تحتضن المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة

أخبار
الأحد ٢٤ يوليوز ٢٠٢٢
10:03
استمع المقال
الرباط تحتضن المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة
مدي1 نيوز.كوم و (و.م.ع)
استمع المقال

 

تحتضن الرباط، عاصمة الثقافة الإفريقية والثقافة في العالم الإسلامي، من 25 إلى 29 يوليوز الجاري ، المؤتمر السنوي الـ21 للجمعية الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
 
   وتستضيف كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في المملكة المغربية، وتنظمه كل من جامعة محمد الخامس بالرباط، والمجلس البلدي لمدينة الرباط، والجمعية الدولية للمدارس ومعاهد الإدارة، تحت شعار "تنفيذ وتعزيز مبادئ الحكامة الفعالة، حتى لا يترك أحد أو مكان خلف الركب".
 
  ويسلط المؤتمر، الذي تشارك في تنظيمه منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا وأكاديميتها الإفريقية للجماعات الترابية، على المبادئ ال11 للحكامة الفعالة للتنمية المستدامة، التي رسمها أعضاء لجنة الأمم المتحدة للخبراء في الإدارة العامة (UN-CEPA)، والتي وافق عليها المجلس الاقتصادي والشؤون الاجتماعية (ECOSOC) واعتمدها في 2018، لغاية ترسيخ حكامة فعالة تستند إلى قيم ومبادئ عدم التمييز، والمشاركة والتفويض والمساواة بين الأجيال، كضمان لرفاهية المجتمع وتنمية المناطق واستدامة الأجيال القادمة.
 
  وحسب بلاغ للمنظمين، فإن أشغال هذا اللقاء الذي يحضره أزيد من 65 بلدا، ترتكز على عرض ومناقشة الركائز الأساسية الثلاث للحكامة الفعالة، وهي الكفاءة والنزاهة والشمول، وكذا المبادئ المتوافقة ليس فقط مع الأجندات العالمية للتنمية المستدامة في أفق 2030، بل أيضا مع أجندة الاتحاد الإفريقي 2063، حتى لا يترك أي شخص أو أي مكان على الهامش.
 
  وسيعرف هذا الحدث حضور ومشاركة ممثلي الجمعية الدولية للمدارس ومعاهد الإدارة، وقادة سياسيين، وصناع قرار في الإدارة العامة، وأكاديميين، وطلبة دكتوراه، وباحثين شباب، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة والأطراف المعنية الأخرى من مختلف التخصصات والقطاعات.
 
  ويتضمن برنامج المؤتمر حلقات عمل وحلقات نقاش موازية حول القضايا المتعلقة بالموضوع العام للمؤتمر، وندوات، وانتخابات تجديد أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للمدارس ومعاهد الإدارة، وحلقة نقاش مغربية حول "النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة"، فضلا عن فقرات أخرى