تغطية مباشرة

الشبكة المغربية الأمريكية : "Morocco day" لبنة أساسية في تقوية صرح العلاقات المغربية الأمريكية

أخبار
السبت ١٦ يوليوز ٢٠٢٢
16:14
استمع المقال
الشبكة المغربية الأمريكية : "Morocco day" لبنة أساسية في تقوية صرح العلاقات المغربية الأمريكية
مدي1 نيوز.كوم
استمع المقال

شكلت الدورة الـ7 لفعاليات "Morocco day " الذي نظم بتعاون مع سفارة المملكة المغربية بواشنطن وبشراكة مع غرفة التجارة للسود الأمريكيين، حدثا مهما يجسد العلاقات التاريخية والقوية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الامريكية.

 وستواصل الشبكة المغربية الامريكية، وهي تختتم احتفالات هده السنة بفتح الحوار الاستراتيجي "المغرب امريكا"،  جهودها للترويج للمملكة المغربية على جميع المستويات، وفي هذا الصدد، اختارت مدينة أكادير ضيف شرف يوم المغرب بواشنطن 2023،  تجسيدا لتوجيهات  السامية للملك محمد السادس بإعلان أكادير وسط المملكة، ولما  تزخر به هذه  المدينة من مؤهلات متنوعة.

 ورفع المشاركون في نهاية الاجتماع، برقية ولاء وإخلاص الى الملك محمد السادس.

  ويعتبر اعتماد "يوم المغرب" في واشنطن العاصمة كيوم للاحتفال بالمغرب، لبنة أساسية في تقوية صرح العلاقات المغربية الأمريكية، وكذلك خطوة طموحة في اتجاه تعزيز مكانة المغرب في الحقل الاقتصادي والتجاري والجيو-سياسي الأمريكي.

 وتشتغل باستراتيجية محكمة تمتد لاثني عشر عاما من الاحتفال بيوم المغرب بأمريكا، من خلال استضافة جهة من الجهات الاثني عشر بالمغرب كل سنة.

 وستعرف دورة هذه السنة، مشاركة عدد من رجال الاقتصاد والاستثمار والقانون والإعلام والعلوم من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، كما احتفت بالقادة من النساء والشباب ومساهمتهم في بناء المجتمعين المغربي والأمريكي.

وشارك في دورة هذه السنة مصمم الازياء العالمي من اليهود المغاربة، ألبير أوكنين، الذي ذاع صيته عالميا في مجال تصاميم القفطان المغربي والذي قدم عرضا للقفطان المغربي باعتباره واحدا من الازياء المغربية العريقة.

وبعد أن تم رسميا إقرار يوم 15 يوليوز من كل سنة يوما للمغرب في واشنطن من طرف عمدة واشنطن العاصمة، موريل بورز، وعمدة الاسكندرية، جوستين ويلسون، تحول هذا الموعد إلى فرصة لاستكشاف فرص التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي والتعليمي التي من شأنها تحقيق النفع المتبادل بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، في أفق تمديد “يوم المغرب” ليتحول إلى “شهر المغرب” بأمريكا، لتعزيز العلاقات والبحث عن سبل للتقريب بين الفاعلين الاقتصاديين والتجاريين المنتمين للبلدين الصديقين.