تغطية مباشرة

كناوة المغربية والجاز الإسباني يقيمان بطنجة جسرا فنيا بين ضفتي مضيق جبل طارق

ثقافة
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠٢٢
23:13
استمع المقال
كناوة المغربية والجاز الإسباني يقيمان بطنجة جسرا فنيا بين ضفتي مضيق جبل طارق
ميدي1تيفي.كوم ومع
استمع المقال

أحيى كل من الفنان الإسباني الكبير خورخي بارود رفقة لمعلم عبد الله الكورد، الجمعة بطنجة، سهرة تناغمت فيها الإيقاعات الصاخبة لموسيقى كناوة مع الموسيقى الرتيبة لموسيقى الجاز.

من قلب برج دار البارود بالمدينة العتيقة لطنجة، تمازجت إيقاعات موسيقى كناوة والجاز في حوار فني بديع ليشكلا جسرا ثقافيا بين ضفتي مضيق جبل طارق، في أفق تعزيز المشترك الفني والثقافي والمساهمة في التقريب بين الشعبين.

وشكلت السهرة، المنظمة في إطار التعاون الثقافي بين المجلس الجماعي لمدينة طنجة والسفارة الإسبانيّة بالرباط والمعهد الثقافي الإسباني ثيربانتيس بطنجة وشركة تهيئة ميناء طنجة، فرصة لإبراز قدرة هذين الفنين الموسيقيين على الاندماج، في محاولة لتجسيد تمازج المشترك الفني لإيقاعات موسيقية أصيلة، لفني كناوة والفلامينكو، خاصة بين ضفتين وحضارتين عريقتين، بما يُميزهما من غنى ثقافي وتاريخي متجذر.

وشارك في هذا الحفل الفني، كل من عازف القيثار الشهير، جيرونيمو مايا، وعازف الإيقاع البارز تينو دي غيرالدو، فضلًا عن مجموعة كناوة المحترفة المرافقة للمعلم عبد الله الكورد.

وبالمناسبة ، أبرز عمدة طنجة، منير ليموري، أن هذا النشاط الفني المشترك يشكل انطلاقة برنامج فني ستنظمه جماعة طنجة، بمعية شركائها، طيلة فصل الصيف من أجل التعريف بفضاءات المدينة العتيقة التي جرى ترميمها مؤخرا، موضحا أن البرنامج يضم أنشطة ثقافية متعددة تحاول إبراز مكانة طنجة، بوابة المغرب نحو الضفة الشمالية".

من جانبه ، قال المستشار الثقافي بالسفارة الإسبانية، دون بورخا موراتي، أن هذه السهرة في هذا المكان الرائع بقلب مدينة طنجة هي مزيج فني بين موسيقى كناوة وموسيقى الجاز بمشاركة فنانين من البلدين في حوار موسيقي يجمع الضفتين، مبرزا أن السهرة خطوة إضافية لتعزيز التقارب.