تغطية مباشرة

"كوب 15" .. انطلاق الموعد العالمي الأكثر أهمية حول محاربة التصحر والجفاف بأبيدجان

أخبار
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠٢٢
22:03
استمع المقال
"كوب 15" .. انطلاق الموعد العالمي الأكثر أهمية حول محاربة التصحر والجفاف بأبيدجان
ميدي1 نيوز.كوم و و.م.ع
استمع المقال

انطلقت، اليوم الاثنين بأبيدجان، أشغال المؤتمر الـ15 الأطراف بمعاهدة الأمم المتحدة حول محاربة التصحر، وذلك بحضور حوالي عشرة من رؤساء الدول والحكومات، ووفود العديد من البلدان من بينها المغرب.

وتميز الكوب 15، المنظم من 9 إلى 20 ماي الجاري، بالقمة التي عقدها رؤساء الدول والتي تناولت مختلف الأزمات المرتبطة بتدهور الأراضي.

وترأس القمة الرئيس الإيفواري الحسن وتارا، الذي أكد أن هذا اللقاء من مستوى عال، يجب أن يكون لقاء للأمل والتعبئة الجماعية للدول وشركاء التنمية، لفائدة مبادرات لإعادة تأهيل الأراضي والتراث الغابوي لبلداننا.

وأضاف الرئيس وتارا "علينا استعمال جميع موارد الاتفاقيات للاستجابة للاحتياجات الغذائية ومواجهة القلق المائي المطرد، لساكنة عالمية في تزايد متواصل، والتي ستبلغ 7ٍر9 مليار نسمة في 2050 . ولاحظ أن التزايد السكاني، خصوصا بأفريقيا، سيفرض ضغطا متزايدا على الموارد الطبيعية، مثل الأراضي والموارد المائية.

واعتبر أن العالم بصدد تجاوز نقطة اللاعودة في مجال تدهور الأراضي والتصحر "غير أنه لا يزال بمقدورنا استثمار هذا التوجه إذا ما تحركنا من الآن".

وقد مثل المغرب في قمة رؤساء الدول والحكومات حول الجفاف والتدبير المستدام للأراضي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي، الذي تلا الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى المشاركين في القمة.

ودعا جلالة الملك في هذا الخطاب إلى "إرساء تحالف إفريقي فعلي لمواجهة الجفاف"، مع تمكينه من الموارد المالية والتكنولوجية الملائمة، والكفيلة ببلورة إجراءات فعالة وناجعة في هذا الشأن.

وأشاد جلالة الملك، "بمبادرة أبيدجان، التي ستتوج أشغال قمتنا، راجين أن تشكل أرضية لتعبئة مستدامة وعملية، حتى يتسنى ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات ملموسة".

وبعد أن أكد صاحب الجلالة العزم الراسخ "على محاربة هذا العدو المشترك، بسلاح العمل المنسق والتضامني"، أبرز جلالته أن هذه القمة من مستوى عال تندرج ضمن العديد من المبادرات الإقليمية البارزة، المتوافقة مع ظروف الواقع الإفريقي، والتي تسهم مجتمعة في انبثاق قدرة القارة الإفريقية على التأقلم مع الجفاف.