آخر تطورات انتشار كوفيد-19 في العالم

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,193,392 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض.

في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير والوقائع الجديدة:

قال خبراء من منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن العلاج المضاد لكوفيد المطور من بلازما دم المصابين الذين تعافوا لم يتم تثبت نجاعته ويجب تجنبه ضد الأشكال الخفيفة أو الشديدة.

كان هذا العلاج أحد العلاجات المحتملة منذ بداية الجائحة.

وفي ظل تفشي جائحة كوفيد-19 في أوروبا، دعت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إلى حماية أفضل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً، وهي الفئة العمرية الأكثر تضرراً حالياً، مع الابقاء على التطعيم الإجباري للسكان "حلاً أخيراً".

لتجنب المزيد من إغلاق الفصول الدراسية وإعادة التعليم عن بعد، نصح الفرع الإقليمي للمنظمة في أوروبا بتعزيز فحوصات التشخيص في المدارس والنظر في تطعيم التلاميذ.

واعتبر أن التطعيم الإجباري الذي اقرته أو تنظر فيه بعض الدول، يجب أن يبقى "حلاً أخيراً" عندما "يتم استنفاد جميع الخيارات الممكنة لزيادة معدل التطعيم".

سمحت السلطات الصحية الإسبانية الثلاثاء بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما ضد كوفيد اعتباراً من 15 كانون الأول/ديسمبر.

من المرجح أن يستفيد 3,3 مليون طفل من التطعيم، بحسب السلطات.

سيتم اجراء رقابة "الأسبوع المقبل" على الشركات للتحقق "من حسن تنفيذ" تمديد العمل عن بعد للحد من تفشي كوفيد-19، وفق ما أعلنت وزارة العمل في فرنسا الثلاثاء.

ولمواجهة انتشار الفيروس، دعت الحكومة الاثنين إلى تمديد العمل عن بعد من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع حيثما أمكن، وحتى ثلاثة أيام في المؤسسات الحكومية.

أعلنت الحكومة الثلاثاء رفع الاغلاق الساري منذ ثلاثة أسابيع في النمسا لمكافحة الوباء الاثنين كما كان مخططا له، ويستثنى من ذلك الأشخاص غير الملقحين.

أعلنت بولندا فرض تدابير جديدة الثلاثاء لمواجهة عودة انتشار وباء كوفيد-19، مع قيود أكثر صرامة في المطاعم والفنادق ووسائل النقل والكنائس، فضلاً عن إغلاق التوادي الليلية اعتباراً من 15 كانون الأول/ديسمبر.

أُدرج اسم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، ضمن لائحة منتخب بلاده الذي سيشارك في كأس رابطة محترفي كرة المضرب "أي تي بي" في أستراليا مطلع العام المقبل، ما قد يضع حداً للتكهنات بشأن عدم مشاركته في بطولة أستراليا الكبرى بسبب متطلبات اللقاح الإلزامي ضد فيروس كورونا.

وخيم الشك حول دفاع ديوكوفيتش عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند للموسم المقررة بين 17 و30 الشهر المقبل، بعدما رفض ابن الـ34 عاماً الافصاح عن تلقيه اللقاح من عدمه.

ولم يفرض المنظمون شرط التلقيح على المشاركين ولكن يتعين على القادمين إلى أستراليا إما إثبات تلقيهم التطعيم بالكامل أو الالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا.

أعلنت أوغندا الثلاثاء أنها رصدت إصابة أحد عشر مسافرا وصلوا إلى البلاد بالمتحورة اوميكرون، في أولى الإصابات التي تم تسجيلها في شرق إفريقيا.

وقالت السلطات الطبية الأوغندية في بيان إنه تم اكتشاف الاصابات في مطار العاصمة كمبالا الدولي، وتعود لقادمين من خمس دول مختلفة، نيجيريا وجنوب إفريقيا ودولة الإمارات وهولندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.

تظاهر 3800 شخص بحسب الشرطة في بروكسل الثلاثاء ضد نية الحكومة البلجيكية فرض التطعيم على طاقم التمريض في أوائل العام المقبل.

وفي اطار مكافحة جائحة كوفيد، تعتزم الحكومة جعل التطعيم إلزامياً لمقدمي الرعاية اعتباراً من الأول من كانون الثاني/يناير. لم يناقش البرلمان مشروع القانون بعد.

وسيتم ايقاف الرافضين للتطعيم عن العمل اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير، بينما لا يزال أمامهم متسعاً من الوقت للتفكير في الأمر من أجل الحفاظ على عقدهم.

وجهت الغرفة التأديبية في نقابة الأطباء في جنوب غرب فرنسا توبيخا إلى البروفيسور ديدييه راولت لنشره "معلومات لم تستند إلى أي بيانات مؤكدة" من خلال الترويج لعقار هيدروكسي كلوروكين من اجل علاج مرضى كوفيد، في قرار تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الثلاثاء.

وكانت الغرفة قد وبخت أخصائي الأمراض المعدية الجمعة، دون الكشف عن أسباب هذه العقوبة حتى الآن، لكنها لم تؤيد تهم "الشعوذة" و "التعرض لمخاطر دون داع" لوصفه هذا العلاج للمرضى، على الرغم من عدم تأكيد تأثيره.

تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,261,473 شخصا في العالم منذ ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الثلاثاء عند الساعة 11,00 ت غ.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (789,745) تليها البرازيل (615,744) والهند (473,757) والمكسيك (295,313) وروسيا (283,644).

وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار ارتفاع معدل الوفيات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث من الحصيلة المعلنة رسمياً.